
تولي الجمعية اهتمامًا خاصًا بالنشىء والجيل الصاعد، وأهمية تحصينهم بالعلم والمعرفة والثقافة على المستويين الأكاديمي والتربوي بمنهجية مميزة، فلذلك بدأت منذ عام 2002 بتأسيس روضة ومدارس الثقافة العربية الإسلامية بفروعها في ناحيتي الجبيهة وشفا بدران في العاصمة عمان بالإضافة لفرع آخر في مدينة إربد لتكون منارة في العلم تهدف إلى تخريج جيل ينفع نفسه وأهله ووطنه، معتزّ بدينه يحمل راية الحق ويدافع عنها، من خلال تعزيز القيم والأخلاق الدينية وتوظيف تقنيات متطورة وأساليب حديثة لصقل المواهب، والتعلم الذاتي والنَّشط، وتزويد الطلبة بالمهارات التكنولوجية المطلوبة للوصول بهم إلى أرقى المستويات التعليمية، وتهيئتهم لدخول سوق العمل بثقة معتمدين على كادر مؤهل مسؤول ومشاركة مجتمعية فاعلة
وقد شهدت روضة ومدارس الثقافة العربية الإسلامية نجاحًا بارزًا في كل المستويات التربوية والأكاديمية والأخلاقية مما ساعد على توسع المدرسة لتشمل ثلاثة فروع في المملكة ضمن مدة زمنية قصيرة
فهذا النجاح قام بناءً على منهجية واضحة تتلخص في إعداد جيل من الطلبة متحلٍّ بالأخلاق الحميدة ومتمسكٍ بعلم الدين بوسطية واعتدال
فكانت رسالة المدارس الواضحة: إعداد جيلٍ متمسك بدينه، معتزٍّ بأخلاقه، متفاعلٍ مع متغيرات العصر، قياديٍّ منتجٍ في مجتمعه ونافعٍ لوطنه